الادب الاندلسي
احبـــــــــــــــــاب الزيبـــــــــــــــــــــــــان :: منتديات الجامعة الجزائرية :: منتدى كلية الادب
صفحة 1 من اصل 1
الادب الاندلسي
س1
: تحدث عن الحياة الأدبية في الأندلس ، وما الملاحظ على الأدب الأندلسي ؟
جـ : تأثر أدباء الأندلس بأدباء
المشرق ، وإن كان أدبهم تميز بملامح خاصة نتيجة لطبيعة البيئة التي عاشوا فيها ،
ولذلك جاء أدبهم مصوراً لتلك الحياة أصدق تصوير . ولكنَّ هناك ملاحظتين
تجدر الإشارة إليهما بالنسبة لشكل الشعر الأندلسي ومدارسه
1- الملاحظة الأولى : أن الشعر الأندلسي سار في
أوزانه وقوافيه ، وأغراضه (حيث ينتقل الشاعر من موضوع إلى
موضوع) في الطريق الذي سار فيه الشرق ، ولا يُستثنى من ذلك إلا فن
" الموشحات والزجل " ولعل من أسباب ذلك
:
(1) شعور الأندلسيين بأنهم جزء من
العالم العربي ، وأنهم حملة التراث العربي كالمشارقة.
(2) كما كانوا يرون أن المشرق هو مهد
اللغة العربية وموضع ظهور الإسلام ومكان الخلافة الأولى .. كان
من آثار ذلك :
أ - عكوفهم على
الشعر القديم.
ب - القيام برحلات إلى المشرق
للقاء العلماء والحج .
جـ - استقدام علماء إلى الأندلس
للتدريس بمساجدها ، ومنهم (أبو
علي القالي)
في كتابِه " الأمالي
" كما كان منهم من رجال الفنون والموسيقا (زرياب)
الذي أحدث في الموسيقا تجديداً كبيراً .
-
الملاحظة الثانية : أن مدارس الشعر في الأندلس لم تكن
واضحة كما هو الحال في المشرق ، فمدرسة المحدثين
التي يمثلها " بشار
بن برد
- وأبو نواس
" والخلاف بينهما وبين المحافظين ، ثم مدرسة أبى تمام التي تمثل الصنعة
، والتي تقابل مدرسة البحتري ، التي تمثل الطبع
- ثم اتجاه المتنبي وأبى العلاء المعرى من بعده .. كل ذلك ليس له أثر واضح
في الشعر الأندلسي ، حتى يمكن تقسيم الشعراء هناك إلى مدارس أدبية . ولعل السبب في
ذلك هو أن الشعر الأندلسي قد ظهر متأخراً زمنياً ، فإن فتح الأندلس كان سنةَ 91هـ
ولم تستقر أحوال المجتمع الأندلسي لينصرف إلى الإبداع الأدبي شعراً ونثراً إلا في
القرن الثاني الهجري ، ومعنى ذلك أن المعارك الأدبية المشرقية بين المجددين
والمحافظين وصلت إلى الأندلس متأخرة بعد أن خفت حدتها . فكل اتجاه في المشرق يظهر
في الأندلس بعد قرن تقريباً .
: تحدث عن الحياة الأدبية في الأندلس ، وما الملاحظ على الأدب الأندلسي ؟
جـ : تأثر أدباء الأندلس بأدباء
المشرق ، وإن كان أدبهم تميز بملامح خاصة نتيجة لطبيعة البيئة التي عاشوا فيها ،
ولذلك جاء أدبهم مصوراً لتلك الحياة أصدق تصوير . ولكنَّ هناك ملاحظتين
تجدر الإشارة إليهما بالنسبة لشكل الشعر الأندلسي ومدارسه
1- الملاحظة الأولى : أن الشعر الأندلسي سار في
أوزانه وقوافيه ، وأغراضه (حيث ينتقل الشاعر من موضوع إلى
موضوع) في الطريق الذي سار فيه الشرق ، ولا يُستثنى من ذلك إلا فن
" الموشحات والزجل " ولعل من أسباب ذلك
:
(1) شعور الأندلسيين بأنهم جزء من
العالم العربي ، وأنهم حملة التراث العربي كالمشارقة.
(2) كما كانوا يرون أن المشرق هو مهد
اللغة العربية وموضع ظهور الإسلام ومكان الخلافة الأولى .. كان
من آثار ذلك :
أ - عكوفهم على
الشعر القديم.
ب - القيام برحلات إلى المشرق
للقاء العلماء والحج .
جـ - استقدام علماء إلى الأندلس
للتدريس بمساجدها ، ومنهم (أبو
علي القالي)
في كتابِه " الأمالي
" كما كان منهم من رجال الفنون والموسيقا (زرياب)
الذي أحدث في الموسيقا تجديداً كبيراً .
-
الملاحظة الثانية : أن مدارس الشعر في الأندلس لم تكن
واضحة كما هو الحال في المشرق ، فمدرسة المحدثين
التي يمثلها " بشار
بن برد
- وأبو نواس
" والخلاف بينهما وبين المحافظين ، ثم مدرسة أبى تمام التي تمثل الصنعة
، والتي تقابل مدرسة البحتري ، التي تمثل الطبع
- ثم اتجاه المتنبي وأبى العلاء المعرى من بعده .. كل ذلك ليس له أثر واضح
في الشعر الأندلسي ، حتى يمكن تقسيم الشعراء هناك إلى مدارس أدبية . ولعل السبب في
ذلك هو أن الشعر الأندلسي قد ظهر متأخراً زمنياً ، فإن فتح الأندلس كان سنةَ 91هـ
ولم تستقر أحوال المجتمع الأندلسي لينصرف إلى الإبداع الأدبي شعراً ونثراً إلا في
القرن الثاني الهجري ، ومعنى ذلك أن المعارك الأدبية المشرقية بين المجددين
والمحافظين وصلت إلى الأندلس متأخرة بعد أن خفت حدتها . فكل اتجاه في المشرق يظهر
في الأندلس بعد قرن تقريباً .
احبـــــــــــــــــاب الزيبـــــــــــــــــــــــــان :: منتديات الجامعة الجزائرية :: منتدى كلية الادب
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى