حقيقة الرؤى والأحلام
صفحة 1 من اصل 1
حقيقة الرؤى والأحلام
حقيقة
الرؤى والاحلام
للانسان
حالان كما يقول ابن العربي ,حالة تسمى النوم وحالة تسمى اليقظة وفي كليهما جعل
الله له ادراكا يدرك به الاشباء...فكل شيء تبصره في اليقظة يسمى رؤية وكل ما تدركه
في النوم يسمى رؤيا. الرؤى والاحلام عند أهل السنة انما هي ادراكات يخلقها الله
عزوجل في مخيلة النائم أو ذهنه أو عقله الباطن فيراها ويعيش معها بروحه وقلبه
ومشاعره بل ببدنه ويتأثر بها.
قال
الله تعالى:’’ الله خالق كل شيء.’’ وتكون هذه الادراكات على ثلاث انواع
-
النوع الاول :ادراكات تكون علامات على أمور اخرى سوف يخلقها الله جل وعلا أو كان
قد خلقها.
-
النوع الثاني: ادراكات يحدث بها المرء نفسه أو يهم بها في اليقظة.
-
النوع الثالث : ادراكات يتدخل فيها الشيطان تدخلا من نوع ما ليخوف بها الانسان
ويحزنه . روى السيخان عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :’’ الرؤيا
ثلاثة : فرؤيا صالحة بشرى من الله ورؤيا تحزين من الشيطان ورؤيا مما يحدث به المرء
نفسه.’’
قال
المازري : كثر كلام الناس في حقيقة الرؤيا وقال فيها غير الاسلاميين أقاويل كثيرة
منكرة لانهم حاولوا الوقوف على حقائق لا تدرك بالعقل ولا يقوم عليها برهان .
والصحيح ما عليه أهل السنة ان الله يخلق في قلب النائم اعتقادات كما يخلقها في قلب
اليقضان وهو سبحانه يفعل ما يشاء لا يمنعه نوم ولا يقظة , فاذا خلق هذه الاعتقادات
فكأنه جعلها علما على أمور اخرى يخلقها في ثاني الحال أو كان قد خلقها . فاذا خلق في قلب النائم الطيران وليس بطائر فأكثر ما فيه أنه اعتقد أمرا على خلا ف ما هو
عليه فيكون \لك الاعتقاد علما على غيره كما يكون خلق الله تعالى الغيم علما على
المطر وقد يتخلف..
الرؤى والاحلام
للانسان
حالان كما يقول ابن العربي ,حالة تسمى النوم وحالة تسمى اليقظة وفي كليهما جعل
الله له ادراكا يدرك به الاشباء...فكل شيء تبصره في اليقظة يسمى رؤية وكل ما تدركه
في النوم يسمى رؤيا. الرؤى والاحلام عند أهل السنة انما هي ادراكات يخلقها الله
عزوجل في مخيلة النائم أو ذهنه أو عقله الباطن فيراها ويعيش معها بروحه وقلبه
ومشاعره بل ببدنه ويتأثر بها.
قال
الله تعالى:’’ الله خالق كل شيء.’’ وتكون هذه الادراكات على ثلاث انواع
-
النوع الاول :ادراكات تكون علامات على أمور اخرى سوف يخلقها الله جل وعلا أو كان
قد خلقها.
-
النوع الثاني: ادراكات يحدث بها المرء نفسه أو يهم بها في اليقظة.
-
النوع الثالث : ادراكات يتدخل فيها الشيطان تدخلا من نوع ما ليخوف بها الانسان
ويحزنه . روى السيخان عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :’’ الرؤيا
ثلاثة : فرؤيا صالحة بشرى من الله ورؤيا تحزين من الشيطان ورؤيا مما يحدث به المرء
نفسه.’’
قال
المازري : كثر كلام الناس في حقيقة الرؤيا وقال فيها غير الاسلاميين أقاويل كثيرة
منكرة لانهم حاولوا الوقوف على حقائق لا تدرك بالعقل ولا يقوم عليها برهان .
والصحيح ما عليه أهل السنة ان الله يخلق في قلب النائم اعتقادات كما يخلقها في قلب
اليقضان وهو سبحانه يفعل ما يشاء لا يمنعه نوم ولا يقظة , فاذا خلق هذه الاعتقادات
فكأنه جعلها علما على أمور اخرى يخلقها في ثاني الحال أو كان قد خلقها . فاذا خلق في قلب النائم الطيران وليس بطائر فأكثر ما فيه أنه اعتقد أمرا على خلا ف ما هو
عليه فيكون \لك الاعتقاد علما على غيره كما يكون خلق الله تعالى الغيم علما على
المطر وقد يتخلف..
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى