احبـــــــــــــــــاب الزيبـــــــــــــــــــــــــان
مكونات البحث العلمي 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا مكونات البحث العلمي 829894
ادارة المنتدي مكونات البحث العلمي 103798

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

احبـــــــــــــــــاب الزيبـــــــــــــــــــــــــان
مكونات البحث العلمي 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا مكونات البحث العلمي 829894
ادارة المنتدي مكونات البحث العلمي 103798
احبـــــــــــــــــاب الزيبـــــــــــــــــــــــــان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مكونات البحث العلمي

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

منقول مكونات البحث العلمي

مُساهمة من طرف amor chitour الجمعة يناير 07, 2011 12:25 pm


إن أي بحث علمي يتكون من الأجزاء التالية : المقدمة – المتن
– الخاتمة و
الفهارس و الملحقات و نبين في المباحث التالية شرحا لكل جزء من هذه الأجزاء.

المبحث الأول : مقدمة البحث العلمي
:
تعتبر المقدمة المدخل العام لموضوع البحث بجميع جوانبه و
الهدف منها تمكين
القارئ من الإلمام بالمحاور الأساسية للبحث أو المؤلف و الإشكالية التي يعالجها الباحث أو الكاتب و الهدف من
البحث و المنهجية التي اعتمد عليها في

بحثه و الفرضيات التي يصفها لحل إشكالية البحث
.

و يشترط في المقدمة أن تكون وجيزة و مركزة و واضحة و
دقيقة تعكس بموضوعية
مضمون البحث و تمكن القارئ من الإطلاع على الفكرة الرئيسية و العناصر الهامة التي تناولها الباحث .

و يجب أن تتضمن المقدمة العناصر التالية
:
1 – موضوع البحث : عرض شامل لطبيعة الموضوع أو المشكلة
محل الدراسة و تحديد مجالها و ذلك بصورة دقيقة و مركزة
.

2- إشكالية البحث : تعد إشكالية البحث بمثابة الجهاز
العصبي للإنسان أو
قمرة القيادة بالنسبة للطائرة و تتوقف جودة البحث على مدى دقة و جودة الإشكالية .

و الإشكالية هي الفكرة الرئيسية التي تنطلق منها الباحث و
التي تتمحور حول
السؤال أو الأسئلة الرئيسية التي ينطلق منها الباحث لوضع فرضياته التي يراها كحل للإشكالية و تجيب على تلك
الأسئلة حتى لا يخرج عن الموضوع الذي

يبحث فيه
.

و الإشكالية بتعبير آخر هي سؤال مطروح يتطلب حلا أو هي
مسألة علمية أو
نظرية لا يوجد لها حل و يعرفها الجرحاني في التعريفات "المشكل ما
لا ينال
المراد منه إلا بتأمل بعد الطلب" . و إشكالية تكون أولية يضعها
الباحث و
يبني عليها فرضياته و خطة بحثه و عندما يجمع المادة العلمية و يبدأ في تمحيص و دراسة موضع البحث قد يبدو له
أنها بحاجة إلى تنقيح أو تعديل أو
إضافة فيقوم بذلك و يدقق الإشكالية فتصبح نهائية .

3- الفرضيات : ذكر الفرضيات العلمية النهائية التي تعتبر
حلا لإشكالية البحث
أو المشكلة العلمية محل الدراسة و البحث العلمي .

4- مبررات البحث و هدفه : بيان المبررات و الأسباب
الذاتية و الموضوعية
التي جعلت الباحث يختار موضوع الدراسة و بيان الأهداف المتوخاة من
البحث و
مدى فائدته في إطار حركة البحث العلمي و على المستوى التطبيقي مدى
أهمية
النتائج
المتوصل إليها في حل المشاكل التي يتناولها الباحث و فائدته على
المجتمع أو المؤسسة و يكون ذلك بصيغة
واضحة و دقيقة و وجيزة
.

5- تقتضي الأمانة العلمية من الباحث أن يشير إلى البحوث و
الدراسات السابقة
التي تناولت الموضوع كله أو جزء منه مع الإشارة إلى الجوانب و النقاط
التي
لم
تركز عليها تلك الدراسات و ذلك لبيان أن البحث يرمي إلى ابتكار جديد أو
تصحيح أخطاء سابقة أو استكمال جوانب
ناقصة في الموضوع لم تدرس دراسة شاملة

و مستوفية مع ذكر المراجع و المصادر التي تتضمن تلك
البحوث
.

6- الإشارة إلى المعوقات و الصعوبات التي اعترضت البحث
سواء في مجال الحصول
على المصادر و المراجع أو المتعلقة بتمويل عمليات البحث أو تلك
المتعلقة
بالوصول إلى مصدر المعلومات و غيرها من العراقيل و المثبطات و ما هي الطريقة التي استعملها الباحث لتجاوز تلك
الصعوبات مما يبين مدى البحث الذي
بذله في بحثه .

7- الإشارة إلى المنهجية التي اعتمدها الباحث في دراسة
موضع بحثه كاستعماله
لدراسة عينة أو دراسة مسحية أو مقابلة شخصية أو أي منهج سلكه هل المنهج التجريبي أم الاستدلالي؟ و هل استخدم
وسيلة التحليل و التركيب و الاستنباط و

الاستقراء ؟ مع مراعاة مدى تلائم المنهج الذي اختاره مع
طبيعة موضع البحث
.

8 - عرض خطة البحث أي الإشارة إلى تقسيم البحث إلى أبواب
و فصول و مباحث مع
ذكر الفكرة التي يتناولها كل باب و فصل و مبحث أي الفكرة التي تتجسد من خلال العناوين.

و يلاحظ أن المقدمة لا يجب أن تكون طويلة بين 4و8 صفحات و
ترقيمها يكون
بالأحرف الهجائية وفق الأبجدية التالية Sadأبجد – هوز- حطي كلمن – سعفص – قؤشت – ثخذ - ضضغ).

المبحث الثاني : المتن و الخطة
.
يقصد بمتن البحث الجزء الرئيسي و الأكبر منه و هو الجزء
الذي يتضمن
الأبواب و الفصول و المباحث التي تحتوي على الأفكار الرئيسية و الفرعية و الكلية و الجزئية للبحث و كذا مناقشة
تلك الأفكار و نقدها و تمحيصها بين
الآراء و ترجيح ما يراه الباحث أقرب إلى الصحة و الموضوعية .

و يراعى في صياغة متن البحث الالتزام بقواعد الصياغة و
قواعد النحو و
الصرف و التنقيط و التهميش و الالتزام بقواعد الإقتباس و تحليل الأفكار و مناقشتها و عرضها تبعا للتسلسل المنطقي
مما يسهل قراءتها و الاستفادة منها
.

خطة البحث : تقسيم و تبويب متن البحث
.
تعتبر خطة البحث بمثابة الهيكل اعظمي للإنسان أو الخطة
الحربية بالنسبة
للقائد العسكري أو التصميم للمهندس المعماري و وضع خطة البحث أي تقسيم الأفكار الرئيسية و الفرعية تبعا لمنهج يعتمده الباحث في
بحثه
.
ووضع الخطة وتبويب وتقسيم الأفكار يكتسي أهمية بالغة إذ
يعطي للبحث شكله
الخارجي و يوضح العناوين التي تبرر مضمونها من الأفكار التي يضمنها
البحث
بحيث
يكون حال الباحث كحال التاجر الذي يجهد نفسه في تنسيق و عرض بضاعته
بشكل جميل يجذب انتباه الزبون.

قواعد تقسيم البحث
:
من القواعد الأساسية في تقسيم أفكار البحث قيام الباحث
بتجزئة الفكرة
الرئيسية التي هي أساسا تلك التي تتضمنها إشكالية البحث بطريقة منهجية
و
تسلسل
منطقي للأفكار
.
و قبل تقسيم البحث على الباحث أن يراعي ما يلي
:
- القراءة المتعمقة و المتفحصة لكل المعلومات التي
يتضمنها البحث
.
- الاستفادة من خطة و تقسيمات لبحوث علمية جيدة لمؤلفين و
كتاب كبار و يحبذ
أن تكون لمؤلفات تتناول موضوعات قريبة و مشابهة لموضوع الباحث .
- من الضروري أن يكون تقسيم البحث تحليليا و متسلسلا
تسلسلا منطقيا و ليس تجميعا لأفكار لا صلة و لا ترابط بينها
.
- تجنب التكرار و التداخل سواء في عرض الأفكار و العناوين
.
- مراعاة التوازن و التقابل بين الأبواب و الفصول و
المباحث
.
- مراعاة غزارة الأفكار و حجم البحث عند تقسيمه
.

طريقة التقسيم
:
إن الأجزاء التي يقسم إليها البحث تتمثل في التالي
:
1- الكتاب أو الجزء : و يقسم الموضوع إذا كان يتناول
موضوعا واسعا و متشبعا يتطلب تفصيلات لا يسعها كتاب واحد
.
2- الباب: يقسم الكتاب أو الجزء إلى بابين أو أكثر بحيث
يتناول كل باب فكرة محورية يمكن تجزئتها إلى أفكار فرعية
.
3- الفصل : هو الجزء الذي يتفرع إليه كل باب حيث يقسم
الباب إلى فصلين أو أكثر
.
4- المبحث : يقسم الفصل إلى مبحثين أو أكثر
.
5- المطلب: يقسم المبحث إلى مطلب أو أكثر
.
6- الفرع: يقسم المطلب إلى فرعين أو أكثر
.
7- البند أو الفقرة: و يتضمن الفكرة الجزئية التي لا يمكن
تقسيمها إلى أفكار جزئية
.
و يمكن الاكتفاء في التقسيم بالفصول والمباحث والمطالب
وهذا هو المعمول به
في البحوث المنجزة على مستوى دورة القيادة والأركان و مذكرات التخرج
وحتى
رسائل
الماجستير
.
أما في رسائل الدكتوراه فيجب أن تتضمن الرسالة الأبواب
والفصول والمباحث
و المطالب .
و من الناحية المنهجية فيكون صحيحا اكتفاء الباحث بتقسيم
موضوع بحثه إلى
عدة فصول و مباحث و هذه الطريقة معتمدة في المدرسة الأنجلوسكسونية .

كما يجوز تقسيم البحث إلى أجزاء يحمل كل جزء رقم و يقسم
ذلك الرقم إلى
أجزاء تحمل بدورها رقما آخر إن هذه الطريقة في التقسيم هي الأكثر
اعتمادا في المدرسة اللاتنبة وترتكز

على تقسيم الفكرة الرئيسية التي يشملها عنوان البحث إلى
فكرتين أو أكثر
تبعا لطبيعة وغزارة المادة العلمية وهناك اتجاه آخر لتقسيم البحوث يتسم بالمرونة ويعطي أولوية للمعلومة والمادة
العلمية أكثر من العناية بالشكل
وهذا الاتجاه تعتمده المدرسة الأنجلوسكسونية ويقوم على تقسيم البحث إلى فصول ومباحث ومطالب تبعا لترتيب معين
بحيث تخصص فصل لكل فكرة رئيسية
للموضوع ينقسم إلى مباحث ومطالب.
وأحيانا يستغني عن الفصول والمباحث وتوضع أرقام كبيرة لكل
نقطة أو فكرة من
الموضوع فلو أراد الباحث أن يقسم موضوعه إلى أربعة محاور فيرقم هذه المحاور (4.3.2.1)
ويقسم المحور 1 إلى أجزاء يحمل الأرقام (1 – 1 ، 1 – 2 ، 1
- 3) وإذا تضمنت الفكرة
1 – 1 أجزاء تقسم إلى 1-1-1 ، 1-1-2 و هكذا.
شكل (2
)
المبحث الثالث : تهميش البحث
.
إن تهميش البحث من مقتضيات الأمانة العلمية والموضوعية
التي يجب أن يتحلى
بها كل باحث، وفي هذا المبحث نستعرض الهدف من وضع الهوامش وترقيم
الهوامش
وكيفية وضعها.

أولا : لماذا نستخدم الهوامش؟

إن أي بحث علمي أو أكاديمي لا يخلو من الهوامش ، فالباحث
عندما يقوم بجمع
المادة العلمية ويعرض أفكاره يجد نفسه مضطرا للاستعانة بأفكار غيره عن
طريق
الاقتباس
سواء لتأييد وجهة نظره أو بيان أوجه التقصير في أفكار غيره أو
نقدها أو شرح تلك الأفكار وفي كل الأحوال
عليه أن يشير إلى المصادر و
المراجع التي استقى منها تلك الآراء والأفكار.
ويستهدف الباحث من وضع الهوامش ما يلي
:
1- الإشارة إلى المصدر أو المرجع الذي اقتبست منه الفكرة
أو النص
.
2- إثراء البحث بذكر مراجع إضافية تؤيد أراء وأفكار
الباحث أو تخالفها
.
3- شرح متمم لفكرة مجملة وردت في صلب البحث
.
4- شرح بعض المصطلحات الصعبة التي يمكن أن يلتبس على
القارئ فهمها أو مصطلح تفرد الباحث بوضعه وأراد

منها دلالة معينة
.
5- التعريف بشخصية مجهولة على الرغم من أهميتها أو أهمية
الأفكار التي أنتجتها أو التعريف ببلدة أو مكان غير معروف
.
6- تخريج الآيات القرآنية أي ذكر رقمها وسورتها وذكر
الأحاديث النبوية وتحقيقها إذا تعلق البحث بموضوع في مجال العلوم الشرعية
.
7- الإحالة الداخلية أي إرجاع القارئ إلى موضوع من البحث
تعرض لنفس الفكرة بالمزيد من التفصيل والبيان
.
8- التنويه بفضل من قدم للباحث اقتراحا أو مساعدة أفادته
في تصحيح خطأ أو شرح فكرة أو رأي
.

ثانيا : ترقيم الهوامش وكيفية وضعها
.
توضع الهامش في ثلاثة أماكن أو مواضع من البحث
:
1- أسفل الصفحة حيث يتم وضع رقم أو أكثر في نهاية الجملة
أو الفقرة يحيل
إلى الهامش الذي يحمل نفس الصفحة أي أن كل صفحة تحمل ترقيما مستقلا عن الصفحات الأخرى.
2- في نهاية كل فصل يقوم الباحث بوضع نفس الترقيم من
بداية الفصل إلى آخره
ثم يجمع كل الهوامش في نهاية الفصل هذه الطريقة تستخدم غالبا في
المحاضرات
والمجلات المتخصصة التي تتضمن المقالات العلمية أو البحوث المختصرة.
3- في آخر البحث يقوم الباحث باعتماد ترقيم واحد من أول
البحث إلى آخره ثم يجمع الهوامش
في آخر البحث.
والطريقة المعتمدة والسهلة هي الطريقة الأولى فأغلب
الباحثين والأكاديميين يستخدمون التهميش أسفل الصفحة
.
طريقة الإحالة
:
يقوم الباحث بإحالة القارئ على الهوامش باستخدام الأرقام
العددية أو
النجوم أو الحروف الأبجدية ويحبذ أغلب الباحثين استعمال الأرقام وهي الطريقة التي يوصى باعتمادها في البحوث
التي يتم إعدادها من طرف متربصي
دورة القيادة والأركان.

وتتم كتابة المرجع في الهامش على النحو التالي
:
- اسم المؤلف ولقبه تليها فاصلة،

- عنوان الكتاب ويكتب بخط بارز أو مخالف
.
- رقم الطبعة (إن كانت موجودة) يليه فاصلة منقوطة ؛

- مكان النشر أي البلد والمدينة حيث نشر الكتاب يليه
نقطتان رأسيتان
(Smile
- اسم دار النشر تليها فاصلة،

- سنة نشر الكتاب
.
- رقم الجزء
.
- الصفحة
.
2- الهامش الذي يشار فيه إلى مقال في مجلة
.
3- الهامش الذي يشار فيه إلى دراسة صادرة عن إحدى
المؤسسات أو الهيات دون ذكر اسم كاتبها أو من قام بإنجازها

يذكر اسم المؤسسة التي قامت بنشر الدراسة أو الكتاب، مع
ذكر السلسلة إن وجدت والرقم والبلد والتاريخ
.
4- التهميش الذي يشار فيه إلى قانون
:
يذكر إسم الدولة وإسم الجهة التي أصدرت القانون ونوع
القانون(قانون – أمر
– مرسوم
- قرار)ورقم القانون وسنة صدوره وعدد الجريدة الرسمية وتاريخها
.
5- الهامش الذي يشار فيه إلى دراسات غير منشورة
:
يشار في الهامش إلى إسم ولقب الكاتب وعنوان الدراسة
والمعهد أو الجامعة حيث نوقشت الرسالة
.
6- الهامش الذي يشار فيه إلى مقابلة شخصية
:
7
- الهامش الذي يشير إلى مرجع سبق أن أشير إليه هامش سابق
:
إذا لم يذكر مرجع آخر بعد الهامش يكتفي بكتابة الهامش كما
يلي
:
- المرجع السابق، ص200
.
أما إذا كتب هامش آخر بعد الهامش الأول فيجب كتابة إسم
المؤلف
:
- عباس محمود العقاد، مرجع سابق، ص25
.

المبحث الرابع : الخلاصة (الخاتمة
):
بعد الفراغ من إنجاز البحث يعمد الباحث إلى تلخيص أهم ما
جاء فيه من
الأفكار بحيث يعرض بإيجاز المحتوى الكامل للبحث، الخلاصة لا تتضمن
معلومات
جديدة لم يتعرض إليها البحث ويجب أن تكون الخلاصة إجابة لمن يسأل عن
مضمون
المشكلة
التي يتناولها البحث بحيث تتضمن النقاط الأساسية للدراسة دون الخوض
في تفاصيلها.
والهدف من الخلاصة هو الإخبار بما تم إنجازه في الدراسة
والحقائق الجديدة
التي اكتشفها دون التعرض للتوصيات ، فالدراسة تكون شاملة وتهدف إلى
إيجاد
حل
للمشكلة التي تناولها الباحث ويسعى لإيجاد حل ملائم لها، أما التوصيات
فلا تعتبر إضافة للمعرفة . بل هدفها كيفية
استخدام المعرفة أو المعلومات
التي تم التوصل إليها.
وهناك من يسمي "الخلاصة" خاتمة ولكن المعنى
واحد وأهم النقاط التي تتضمنها الخلاصة
:
1- عرض مركز للعمليات والمراحل التي قام بها الباحث
لإنجاز بحثه
.
2- عرض موجز للنقاط الأساسية للبحث أو الدراسة
.
3- عرض للمشاكل والعراقيل التي اعترضت الباحث وكيف تم
التغلب عليها
.
4- حوصلة مركزة وموجزة للنتائج والحقائق التي توصل إليها
الباحث
.

ويجب التنبيه هنا إلى أن خلاصة البحث تختلف عن المستخلصات
العلمية التي يتم
إعدادها من طرف مختصين للبحوث العلمية وبراءات الاختراع والابتكارات في مجال إعلام الجمهور بتلك البحوث والتي
تنشر
عبر
وسائل الإعلام أو
الانترنيت أو المجلات المتخصصة فهذه المستخلصات هي عبارة عن وثائق
مركزة
تستخدم
في إعادة المادة الببليوغرافية في مواضيع مختارة لاستعراض المادة
العلمية من المصادر الرئيسية والتقارير
وهي تمثل حلقة وصل بين المؤلف أو
المخترع وبين المستخدم والجمهور.

المبحث الخامس : توثيق البحث (الفهارس
):
تتوقف جودة البحث العلمي وأهميته على المراجع والمصادر
التي اعتمد عليها
الباحث.وفهرس المراجع المقدمة وفهرس المواضيع هي أجزاء البحث التي يطلع عليها القارئ في البداية ومن خلالها
يتكون لديه الانطباع عن مدى أهمية
البحث وجديته. ويمكن فهرس المصادر والمراجع القارئ من التوسع في موضوع البحث إذا كان راغبا في ذلك.

والفهارس التي تكتب في نهاية البحث تشمل
:
1- فهرس المصطلحات (وهناك من الكتاب من يدرجها في المقدمة
) .
2- فهرس المصادر والمراجع
.
3- فهرس المواضيع (أي محتويات البحث – مع ملاحظة أن هذا
الفهرس يمكن أن
يدرج في أول البحث أي قبل المقدمة كما يمكن أن يدرج يعد فهرس المراجع).
4- فهرس الملاحق
.
5- الملاحق والرسومات والخرائط
.
ونكتفي هنا ببيان طريقة كتابية فهرس المصادر والمراجع
باعتباره والفهرس
الذي يضم كل الكتب والدراسات وكل الوثائق التي اعتمدها الباحث في بحثه.

كيفية تنظيم المصادر والمراجع : تقسم المصادر والمراجع
إلى
:
- المصادر والمراجع باللغة العربية
.
- المصادر والمراجع باللغة الأجنبية
.


وهناك طرق عديدة لتنظيم قائمة المصادر والمراجع وأهم هذه
الطرق
:
1–الترتيب الأبجدي حسب أسماء المؤلفينSadأ ، ب ، ج ، د ، ه
ـ ، و ، ز ، ح ، ط
، ك ، ل ، م ، ن ، س ، ع ، ف ، ص ، ق ، ر ، ش ، ت ، ث ، خ ، ظ ، ض
، ط ،ع
) وتفيد كتب
التاريخ أن ترتيب هذه الأبجدية مأخوذة عن المكانيين ثم تم تجميع
هذه الحروف في الكلمات التالية:
(أبجد –هوز – حطي كلمن – سعفص – قرشت – ثخذ - ضظع)من طرف
الكنغانيين
بالنسبة للكلمات الستة الأولى وأضاف غليها العدنانيون كلمتي: (ثخذو ضظع).

2- الترتيب الألفبائي لأسماء المؤلفين (أ ، ب ، ت ، ث ، ج
، ح ، خ ، د ، ذ ،
ر ، ز ، س ، ش ، ص ، ض ، ط ، ظ ، ع ، غ ، ف ، ق ، ك ، ل ، م ، ن ، هـ ، و ، ي).

3- تصنف المصادر والمراجع حسب الموضوعات التي تعالجها
مثال الكتب الإسلامية – الكتب القانونية ، كتب الثقافة العامة
.

4- الترتيب حسب نوع المصدر أو المرجع ويكون ذلك كالتالي
:
- المستندات العامة (الدستور – التقنيات مثل قانون
العقوبات – قانون الإجراءات الجزائية
)
- الكتب
.
- الدوريات المتخصصة
.
- الدوريات العامة
.
- التقارير
.
- الأبحاث والرسائل غير المنشورة (رسائل الماجستير – رسائل
الدكتوراه
).
- المصادر الأخرى
.

تكتب بيانات المصادر على النحو التالي
:
- الدكتور ، محمد زيان عمر . البحث العلمي مناهجه
وتقنياته . المملكة العربية السعودية : دار الشروق،1983
.
- محمد عثمان الخشت. فن كتابة البحوث العلمية وإعداد
الرسائل الجامعية. الجزائر: دار رحاب للطباعة والنشر،1989
.
- الدكتور عمار بوحوش. دليل الباحث في المنهجية وكتابة
الرسائل الجامعية .الجزائر:المؤسسة الوطنية للكتاب ،1985
.

توثيق المقالات
:
يتم توثيق المقالات على النحو التالي
:
- الدكتور ، محمد الرميحي، "مستقبل حركات الإسلام
السياسي" مجلة العربي .العدد461. فريل 1997
.
- الدكتور بوحوش عمار. " أهمية التنظيم في حياة
الأفراد". المجلة العربية للإدارة ، المجلد الرابع، العدد ديسمبر 1980
.

توثيق الدراسات غير المنشورة
:
- أحمد غاي ، ضمانات المشتبه فيه أثناء التحريات الأولية .
رسالة ماجستير
في العلوم الجنائية، معهد الحقوق والعلوم الإدارية ، جامعة قسنطينة 1996.
وهناك من الباحثين من يدرج قائمة المصادر والمراجع في آخر
كل فصل ولكن
الطريقة الأكثر شيوعا والتي يستعملها أغلب الباحثين هي إدارج فهرس
المصادر
والمراجع في آخر البحث


منقـــــــــــــــــــول
amor chitour
amor chitour
Admin
Admin

عدد المساهمات : 323
نقاط : 6344
تاريخ التسجيل : 20/10/2010
العمر : 51

https://azziban.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

منقول رد: مكونات البحث العلمي

مُساهمة من طرف اوسان الجمعة مايو 11, 2012 1:59 am

شكرا على هذا الموضوع..وبوركت

اوسان
عضو جديد
عضو جديد

عدد المساهمات : 1
نقاط : 4580
تاريخ التسجيل : 11/05/2012

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

منقول رد: مكونات البحث العلمي

مُساهمة من طرف amor chitour الأحد مايو 13, 2012 6:22 pm

وفيك البركة سعدت كثيرا بمروركم الجميل وننتظر مشاركات اخرى
amor chitour
amor chitour
Admin
Admin

عدد المساهمات : 323
نقاط : 6344
تاريخ التسجيل : 20/10/2010
العمر : 51

https://azziban.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى